عنوان المقالة:
فهم المهارات المهنية في التعليم الهندسي: دراسة فينوغرافية لتصورات الهيئة التدريسية
ملخص:
خلفيات:
العولمة والمشكلات المعقدة اجتماعيياً ستؤثر بشكل كبير على الطريقة التي يعمل بها المهندسون في المستقبل. وبالتالي، يجب أن تركز جهود تحول التعليم الهندسي على المهارات المهنية وإشراك الهيئة التدريسية باعتبارهم وكلاء التغيير الرئيسيين.
الهدف/الفرضيات:
ولكي تتناول البرامج الهندسية احتياجات المجتمع، يجب أن يمتلك الخريجون المهارات لمواجهة التحديات المستقبلية. إن التحول سيكون ناجحاً فقط إذا انخرطت الهيئة التدريسية بشكل كامل في كافة جوانب تصميم المنهاج: ومع ذلك، فإننا نعرف القليل بشأن الكيفية التي ينظر بها الهيئة التدريسية للمهارات المهنية. وهذا الفهم حاسم إن كنا نرغب في دعم وتشجيع مشاركتهم في جهود التحول. وتكشف هذه الدراسة الجديدة الطرق المختلفة نوعياًالتي يتصور بها الهيئة التدريسية مفاهيمياً المهارات المهنية.
التصميم/المنهجية:
تم اختيار الفينوغرافيا باعتبارها المنهجية الأكثر ملائمة لإبراز الاختلافات في تصورات الهيئة التدريسية. واحتارت الدراسة 19 مشاركاً في المقابلات من 273 استجابة على استطلاع الكتروني.
النتائج:
كشفت الهيئة التدريسية عن تصوراتهم للمهارات المهنية بستة طرق: مهارات الاتصال، المهارات الفنية، مهارات التمكين، توليفة المهارات، السلوكات الشخصية البينية، والعمل باحترافية.
الاستنتاجات:
كشفت النتائج عن تعارض بين المهارات الفنية واللافنية. وتبرز الدراسة أن على التعليم الهندسي أن يركز على السلوكات والتفاعلات بين الأفراد وليس المهارات الفنية لوحدها. فضلاً عن ذلك، كان هنالك فرق جندري في التصورات بين النساء والرجال حيث كانت النساء أكثر اجتمالاً لاعتبار المهارات المهنية أنها شاملة للجوانب السلوكية. يمكن للنتائج أن تساعد في خلق استراتيجيات مستقبلية للتعليم الهندسي ويمكن استخدامها كأداة تأملية للهيئة التدريسية الهندسية في جهود تحول التعليم الهندسي [2025، EYXQ].
بيانات المقالة:كود البحث الرقمي: EYXQ