التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المعالجة السلوكية

عنوان المقالة:
هدف الدراسة:
تبحث الدراسة الحالية في فعالية العلاج السلوكي المكتشف عند تطبيقه في المجتمع، بدون دعم قريب أمر متابعة من مركز جامعي. والهدف العام لهذه الدراسة هو دراسة تأثير مثل هذا التدخل على الوظيفية العقلية وظهور الإعراض لدى أطفال صغار جراء تشخيص التوحد أو اضطرابك النمائي شامل (PDD) لديهم.
المنهجية:
أفراد الدراسة:
تم أخذ الأطفال في هذه الدراسة من دراسة زمنية ممتدة على أطفال توحد صغار. والأطفال ألـ (II) في هذه الدراسة تم التعرف على أنهم أخذوا معالجة طبقت بعد زيارتهم السريرية السابقة. ولم يكن لمؤلف هذه الورقة أي دور في اختيار الأطفال للمعالجة. تم تشكيل مجموعة ضابطة للأطفال الـ (II) من خلال التقابل الفردي للأطفال في غضون ستة أشهر على المتغيرات الآتية: العمر الزمني قبل المعالجة (CA)، والعمر العقلي (MA)، والفاصل بين التقييمات قبل المعالجة وبعدها، وكذلك تم المقابلة بين الأفراد على التشخيص (أي اضطراب توحد مقابل PDD NOS). ونتيجة هذا الإجراءات عدم اختلاف المجموعة في العمر الزمني بعد المعالجة. وكان لعشرة أزواج مقابلة من الأطفال تشخيص التوحد والزوج المتبقي كان تشخيصه PDD- NOS.
المعالجة التي تلقوها:
جمعت المعلومات حول المعالجات التي تلقوها بالنسبة لكلتا المجموعة من خلال مقابلات هاتفية مع أحد الوالدين بالنسبة لكل طفل. بالنسبة للمجموعة التجريبية، أشارت المقابلات الاستطلاعية أن الآباء احتفظوا بسجلات مدونة لمعلومات مثل ساعات المعالجة في الأسبوع وعدد مساعدي العلاج الذين تعرض إليهم الطفل. أطلب من آباء المجموعة استذكار التدخلات القائمة في المدرسة السابقة وكذلك التدخلات اللا-تجريبية واحد لواحد مثل علاج النطق الفردي. ويجب إشارة الآباء، فإن الأطفال في المجموعة التجريبية كانوا متميزين بأخذهم معالجة سلوكية واحد- لواحد. ولم يكن المؤلفين قادرين على الملاحظة- المباشرة للعلاج وكذلك لوصف صدق المعالجة. إن أطفال التوحد الذي تعرضوا لكورس من العلاج السلوكية القائم في البيت المكتشف تم مقارنتهم من تقييمات المعالجة القبلية والمتابعة مع مجموعة ضابطة من الأطفال الذين يحصلون على تدخلات قائمة على المدرسة نعيترية. وكان الأطفال الذين تعرضوا للتدخل المكتشف أعلى في معامل الذكاء (IQ) في مدة المتتابعة مما هم الأطفال وفي مجموعة "الرعاية المعيارية" (وكان الفرق حوالي 25 نقطة). إن الفروقات في معامل الذكاء (IQ) في المعالجة البعدية هذه لم تبدو أنها نتيجة للفروقات في العمر، أو التشخيص أو معامل الذكاء (IQ) الأولى، لأن الأطفال في المجموعة الضابطة تم المقابلة فيما بينهم على أساس هذه المتغيرات وغيرها. وبالرغم من الفروقات المدهشة بين المجموعتين في معامل الذكاء (IQ) لمعالجة البعدية، فإن الأطفال الذين يحصلون على العلاج المكتشف بشكل بارز لم يكونوا مختلفين في التصنيف التشخيصي. وتشير النتائج إلى فرق جماعي متواضع على المقياس البعدي لشدة التعرض. لمقاييس: تضمنت المقاييس المعرفية مثل مقياس بريل بالمر للاختبارات العقلية، ومقاييس بالي لنمو الطفل الرضيع، ومقياس ويكسلر للذكاء ما قبل المدرسة والمرجع الأساسية، ومقياس كاتيل لذكاء الطفل الرضيع، كذلك تم الاعتماد على تشخيص DSM- III- K من خلال اتفاق على الأقل أثنين من الكادر السريري.
النتائج والاستدلالات:
أن الدلالة العامة لهذه الدراسة هي أن المعالجة المكتشفة القائمة في البيت يمكن تطبيقها بنجاح في الميدان بدون دعم مباشر من أي مركز أكاديمي. إن جوانب محددة في هذه الدراسة ربما عززت تطبيقها في الميدان: أولاً أنها إجراء منتظم بدرجة عالية، بوجود نشاطات موضوعية بوضوح ومنظمة في نسق هرمي نمائي. أهداف هذه الدراسة ذات توجه سلوكي، وقابلة للقياس بسهولة وبوضوح مندمجة في العلاج نفسه.
هذه الدراسة تثير قضايا وتشمل:
1. الإخفاق في إيجاد أكثر من تأثيرات متواضعة على السلوك العارض (symptomatic). 2. قضية كيفية تفسير الزيادات المعرفية القوية لدى الأطفال الذين يحصلون على معالجة بالرغم من حقيقة أنهم كانوا أقل تعرضاً للمعالجة. 3. ما هي الطريقة الأكثر ملائمة لوصف تأثيرات معامل الذكاء (IQ).
محددات الدراسة:
على الرغم من أن من المستغرب استنتاج أن الإجراء العلاجي الي تم تقيمه في هذه الدراسة كان فعالاً، فليس لدينا سبب للاستنتاج أنه أكثر فعالية من أي شيء من التدخلات القائمة على المدرسة ذات الكثافة القليلة المعيارية. 2. المحدد الآخر هو عدم وضوح المساهمات النسبية لشدة المعالجة والتقنيات العلاجية الخاصة. 3. الطبيعة الاسترجاعية لهذه الدراسة مما أدى إلى عدم القدرة على الملاحظة المباشرة للجلسات العلاجية وبالتالي عدم القدرة على تفسير صدق المعالجة. تم أن اختبارات الذكاء (IQ) المستخدمة في هذه الدراسة تباينت عبر الأفراد. كما أن التوزيع العشوائي على حالة المعالجة لم يكن ممكناً. وباختصار، فأن التأثيرات ذات الدلالة للمعالجة على النمو المعرفي تشير إلى ان العلاج السلوكي القائم في البيت المكتشف هو مدخل فعال في معالجة التوحد، وتتفرد هذه الدراسة نتيجة التأثيرات العلاجية الإيجابية عند تطبيق المعالجة في بيوت الأطفال، خارج السياق الأكثر ضبطاً في مركز الأبحاث الأكاديمي. إن التأثيرات على معامل الذكاء (IQ) كانت أكبر حجماً والأصغر حجماً، ولكنها لا تزال ذات دلالة إحصائية هي تأثيرات المعالجة على شدة التعرض. ومع ذلك، يلازم هذه التعميم الكثير من الإرباك والمحددات في هذه الدراسة مما يحد من التوسع في الاستنتاجات حول كفاءة هذا البرنامج السلوكي بالذات بالنسبة للتدخلات القائمة في المدرسة أو البيت الأخرى. وبعبارة أحرى، بالرغم من أن هذه الدراسة تشير إلى أن العلاج السلوكي القائم في البيت هو خيار جيد لأطفال التوحد، فإنه لا يشير إلى ما إذا كان مثل هذا المدخل العلاجي أفضل من معالجات أخرى لنفس الشدة او التنظيم أم لا، وفي الحقيقة، هذا المحدد يعكس فجوة خطيرة في الأدبيات حول المعالجات بالنسبة لأطفال التوحد الصغار. ويلزم أبحاث مستقبلية ليس فقط لمقارنة أساليب المعالجة ولكن كذلك دراسة تأثير شدة وسياق المعالجة [2007، BYJN].
بيانات المقالة:
كود البحث الرقمي: BYJN
مواضيع ذات صلة | رجوع الى الصفحة الرئيسة

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تعليم الكبار في الاتحاد الأوروبي

عنوان المقالة: مغالطة التمييز الشامل للتعلم السابق: حالتي البرتغال وسلوفينيا ملخص: في هذه المقالة، ندرس التأثير الرأسي لسياسة الاتحاد الأوروبي في تمييز التعلم السابق في بلد من جنوب أوروبا (البرتغال) ومن وسط أوروبا (سلوفينيا). ونشدد على تأثير سياسة الاتحاد الأوروبي على سياسات تعليم الكبار وتطور تمييز التعلم السابق التي تمنح تأهيلاً مهنياً. وعلى الرغم من أنه ليس معترفاً بها على نطاق واسع في المناقشات النظرية حول تعليم الكبار، إلا أننا نستخدم نماذج RPL التي قدمتها جودي هاريس لمناقشة الأهداف الرئيسة لوثائق السياسة الوطنية لتمييز التعلم السابق الرسمية الأساسية من عام 2000 إلى عام 2018 باستخدام تحليل الوثائق. وتم اجراء تحليل مقارن للبلدين، ومناقشة التشابهات والاختلافات بين أحكام تمييز التعلم السابق. تشير نتائجنا إلى أن المدخل الشمولي لــ تمييز التعلم السابق وثيق الصلة بالسياسات الوطنية. وفضلاً عن ذلك، تسمح هذه النتائج لنا أن نسأل لماذا لا يعطي أصحاب العمل إلا القليل من الاهتمام لمؤهلات الدارسين في تعليم الكبار المكتسبة من خلال تمييز التعلم السابق  [2022، VFVP] بيانات المقالة: كود البحث ا...

العلاقة بين التربية والابستمولوجيا

عنوان المقالة: الابستمولوجيا والتربية ملخص: في حين أن فلسفة التربية تعتبر غالباً مبحثاً تطبيقياً إلا أنها قدمت مساهمات عبر مجموعة الطيف الفلسفي على سبيل المثال كان هناك جملة هامة من الأبحاث حول الجماليات والتربية وكان هناك كر وفر من حين لآخر في المناظرات حول الانطولوجيا وحتى الميتافيزيقيا مع أنه نادر. ومع هذا فإن غالبية الأبحاث كانت معنية على الدوام بالابستمولوجيا (أي مسائل المعرفة) والأخلاقيات (مسائل الاجراءات الصائبة). وتقليدياً كان لمعظم الأبحاث تلك، وبشكل خاص في الابستمولوجيا، نزعة فردية بدرجة عالية. إن فرضية العقل العليم باعتباره الخصيصة الأساسية للفاعل العقلاني المستقل ذاتياً هي في صلب التقاليد التربوية الليبرالية وتضرب جذورها في الشك الديكارتي: حتى وإن كنتُ أشكُ من أنا فهناك "أنا" الذي يشك وهذا "الأنا" هو الخاصية الجوهرية للفاعل العقلاني المستقل ذاتياً أي الإنسان الكامل  [2022، GQLX] . بيانات المقالة: كود البحث الرقمي: GQLX مواضيع ذات صلة   رجوع إلى الصفحة الرئيسة

تدريب قائم على الأدلة

عنوان المقالة: دراسة نوعية حول الأدلة القائمة على الممارسة للمعالجين الطبيعيين الفليبينيين  ملخص: قمنا بتطوير وتطبيق برنامج تدريبي عملي قائم على الأدلة لمجموعة من المعالجين الطبيعيين في الفليبين. هدفت هذه الدراسة النوعية إلى استكشاف وجهات نظر المعالجين الطبيعيين الفيليبيين فيما يتعلق بالبرنامج التدريبي العملي القائم على الأدلة والبرنامج التدريبي العملي القائم على الأدلة الذي تم تقديمه، والتعرف على استراتيجيات تطبيق البرنامج التدريبي العملي القائم على الأدلة واستدامته في الفيليبين. استخدمنا تصميماً وصفياً نوعياً باستخدام مجموعة بؤرية لقياس للإجابة عن أهدافنا. تم استخدام عينة التباين الأقصى، وتفريغ البيانات والملاحظات الميدانية تم تحليلها باستخدام تحليل المحتوى، وتمت الإشارة إلى خطوات ضمان المتانة. شارك سبعة مشاركين في المجموعة البؤرية. وبشكل عام، تم تصور البرنامج التدريبي العملي القائم على الأدلة باعتباره أساسياً في تحسين نوعية الرعاية والممارسة. كان الاعتقاد أن البرنامج التدريبي العملي القائم على الأدلة وثيق الصلة مع أنه يبدو صعباً، في مقابل التقارير السابقة في الأدبيات فيما يتعلق ...