عنوان المقالة:
تدريس الجغرافيا باستخدام تقنيات الاتصال والمعلومات
ملخص:
تدريس الجغرافيا حافل بمجموعة من أدوات تقنيات الاتصال والمعلومات، التي لاحقاً تطورت إلى القدرة البصرية غير المسبوقة للحواسيب الحديثة. تشمل الأمثلة على تلك الأدوات جوجل ايرث، ومجموعة مختارة من محركات البحث المتخصصة والقابلة للتشكيل، والبرمجيات التي تسمح بعمل كلمات متقاطعة، وحتى أكثر من ذلك، عمل مجلة (سواء على الانترنت أو في شكل ورقي) مع إشارة مرجعية لمختلف البلدان والأماكن وغيرها كثير. يتبدى أن هذا يحدث في اللحظة المناسبة تماماً. إن اكتساب المهارات الأساسية المرتبطة بالجغرافيا يبدو أنه متخلف قليلاً، ليس أقلها ليس بسبب أن الجوانب الأخرى من المساعي البشرية المرتبطة بالمكان لها ثقلها في المنهاج المدرسي، بحيث طغت عليه. كيف أمكن حدوث ذلك في عصر ازدهار الأجهزة النقالة القائمة على جي بي اس GPS؟ إن المدخل التعليمي الذي نقدمه هنا يركز على:
أ- تحفيز الطلاب على تعلم الجغرافيا باستخدام طريقة تدريس بديلة وأكثر إثارة
ب- تأقلم الطلاب مع مهارات تقنيات الاتصال والمعلومات الأساسية
ج- أن نبين لهم الحواسيب والأجهزة النقالة يمكن أن تكون أجهزة للتعلم وأدوات اتصال على حد سواء.
كان المشاركون في هذه التجربة التعليمية 23 طالب في المرحلة الأساسية أعمارهم ما بين 11 و12 سنة يدرسون في مدرسة أساسية متوسطة في ضواحي مدينة كبيرة.
تم استخدام مختبر حاسوب يحتوي على أجهزة حاسوب شخصي قديمة. بالإضافة إلى ذلك، حدث بعض التدريس في الصف، باستخدام بروجيكتور وجهاز نقال من أجل العرض. كان بعض الطلاب متحمسين جداً بحيث استمر عملهم في البيت، سواء لوحدهم أو في أزواج. وفي نهاية التجربة، اكتسب معظم المشاركين مهارات استخدام رزم تقنيات الاتصال والمعلومات المستخدمة، مع تحسن كبير في كفايتهم العامة في تقنيات الاتصال والمعلومات. تبين التجربة أن بالإمكان استخدام الحواسيب بشكل بناء في المدرسة لتحفيز تدريس الجغرافيا وتعلمها، بالإضافة إلى تعزيز مهارات تقنيات الاتصال والمعلومات. كذلك لوحظ أن مهارات الطلاب في التعاون والاتصال التبادلي تعززت بشكل كبير[2016، NBDF].
بيانات المقالة:كود البحث الرقمي: NBDF