عنوان المقالة:
تدريس كفايات الإدارة البيئية الكترونياً: نحو تعاوان حقيقي؟
ملخص:
يتم تدريس الإدارة البيئية في العديد من مؤسسات التعليم العالي في المملكة المتحدة. ومعظم هذا التقديم يتم دراسته بدوام كامل في الحرم الجامعي من قبل البالغين الشباب الذين يعدون أنفسهم للعمل لاحقاً، ولكن ليس بالضرورة كمدراء للبيئة، وهذه الخبرة يمكن أن تكون مختلفة جداً عن كفايات الأوضاع في واقع الحياة. إن هذا التدريس الأكاديمي الرسمي أو النمو المهني الأولي في الادارة البيئية يدعمه ويعززه النمو المهني المستمر من معاهد الادارة البيئية الرئيسة في المملكة المتحدة الموجهة نحو مجموعة من المهارات الفنية والقابلة للنقل أو الكفايات المتوقعة من الممارسين المهنيين. وفي كلتا الحالين، قد يكون هناك ميل للتركيز على الجوانب الفنية العملية من الادارة البيئية التي هي مهمة، ولكن قد تثبت أنها غير كافية بالنسبة للادارة البيئية في الممارسة. إن ما هو ضروري كذلك، على الرغم من التغافل عنه غالباً، هو تقدير والقدرة على التعامل مع غموض وعدم القدرة على التنبؤ في مؤسسات الادارة البيئية في واقع الحياة التي تشمل العديد من الأطراف الفاعلة والمستفيدة المختلفة ذات وجهات النظر المتعددة والعمل وفق أجندات متعددة. وبناء على عمل ريفز، هيرينغتون واوليفر (2002) نجادل أن الوحدات الدراسية في الادارة البئية بحاجة أن تتضمن الفرصة للعمل تجاه ممارسة أنشطة حقيقية بتعاون جماعي كمسعى أساسي. تشير هذه الورقة إلى وحدات دراسية في الادارة البيئية لطلبة السنة الثانية والثالث (يشار إليها على التوالي بالوحدة الدراسية الأولى والوحدة الدراسية الثانية) في الجامعة المفتوحة، في المملكة المتحدة حيث كان التعاون الالكتروني هو المكون الأساسي. إن نتائجنا المؤقتة تشير أن التعاون الالكتروني يصعب ضمانه كخبرة موحدة وأن غياب النمط الرسمي يقلل من قيمته كخبرة حقيقية. وفي حين أنه يمكن أن يقدم مهارات اضافية مفيدة لممارسي الادارة البيئية فإن الخبرة غير متساوية في الجسم الطلابي وفي الغالب تتطلب مزيداً من الوقت والدعم للانخراط فيه أكثر مما هو مخطط له [2022، GKTE]
بيانات المقالة:كود البحث الرقمي: GKTE