عنوان الأطروحة:
دراسة سلوك الانجذاب على وسائل التوصل الاجتماعي فيما يتعلق بالأخبار الكاذبة
ملخص:
بالنظر إلى الأحداث السياسية في أعقاب الانتخابات الرئاسية عام 2016، تعتبر الأخبار الكاذبة موضوعاً دار حوله جدل ساخن. لقد أصبح هذا الموضوع أكثر تعقيداً من خلال تنامي انتشار وسائل التواصل الاجتماعي كمصدر للمعلومات. يدرس هذا البحث ماهية العوامل التي تساهم في سلوكات الانجذاب للأخبار الكاذبة على وسائل التواصل الاجتماعي. إن مراجعة الأدبيات كشفت عن ثغرة في النماذج النظرية فيما يتعلق بالانجذاب للأخبار الحقيقية والكاذبة على وسائل التواصل الاجتماعي. وقد تم استخدام نموذج احتمالية التبهير Elaboration Likelihood Model والانحياز للحقيقة كأساس لبناء نموذج جديد يساعد في تفسير السلوكات على وسائل التواصل الاجتماعي. كان الانحياز للحقيقة ذو صلة بسبب الطبيعة الاجتماعية للانجذاب، وبشكل خاص التطور العلائقي. ويوسع نموذج احتمالية التبهير من نموذج الاتحياز للحقيقة بتفسير الطرق المركزية والمحيطية للرسائل. وقد ساعدت التربية الاعلامية والتقييم النقدي في سد الثغرات بين النموذجين أعلاه في أي سياق من سياقات وسائل التواصل الاجتماعي. وتم تصميم تجربة لدراسة العلاقات التي جرى وصفها في هذه الدراسة. إن نتائج هذه التجربة تظهر دعماً للنموذج وكذلك فروقات متمايزة بين سلوك الانجذاب مع عناوين الأخبار الحقيقية وعناوين الأخبار الكاذبة. ففي حين أن عامل الانحياز للحقيقة الأصلي للتطور العلائقي أظهر العلاقات المتوقعة مع بناء الانحياز للحقيقة، إلا أن الانحياز للحقيقة نفسه أظهر عكس العلاقة المتنبأ بها للسلوك مع الأخبار الكاذبة. وبشكل عام، فإن الانسجام السياسي لم يكن أداؤه كالمتوقع . فالانسجام السياسي مع بروفايل المستخدم كان يرتبط بشكل ذي دلالة مع التطور العلائقي بالنسبة للعناوين الحقيقية فقط، بينما لا يوجد أي شكل للانسجام السياسي (بروفايل المستخدم أو مخرجاته) كان يرتبط بشكل ذي دلالة مع مجموعة العناوين الاخبارية الكاذبة. وقد كانت الشبهة الاتصالية العامة عامل تخفيف ذي دلالة في كلا النموذجين، على الرغم من أنه لدرجات مختلفة. وبالإضافة إلى ذلك، وجد أن التورط في قضية معينة والتربية الاعلامية والتقييم النقدي عوامل مخففة في مجموعة العناوين الإخبارية الحقيقية ولكنها كانت مؤثرة بشكل مباشر في السلوك مع مجموعة العناوين الاخبارية الكاذبة. وبشكل مثير، كانت العديد من العوامل الضابطة ذات دلالة بالنسبة للعناوين الإخبارية الكاذبة، من ضمنها الواقعية المدركة، وما إذا كان قد تم رؤية المقالة من قبل أم لا، والجندر، والعمر، والحزب السياسي للمستجيب. ومن بين هذه المتغيرات الضابطة، وجد أن العمر فقط كان ذو دلالة بالنسبة لمجموعة عناوين الأخبار الحقيقية. وتتضمن النتائج أن الانحياز للحقيقة يلعب دوراً في سلوكات الانجذاب وأن مجموعة مختلفة من العوامل تساهم في الانجذاب للعناوين لأخبارية الكاذبة وليس للعناوين الاخبارية الحقيقية [2025، ZNXY].
بيانات المقالة: